بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تقاذفتني أمواج الحياة..
وأبت لي دوام الحال ..
فتارة تقذفني في البعيد..
بعيدا عن الجميع .. وحيدة بأحزاني وحيدة بآلامي .
وتارة تلقي بي بينهم فأخفف عنهم مصابهم
وأتناسى فترة مضت بعيدة عنهم..
قضيتها في وحده مريرة لم أرى فيها شبحا تقاذفته أمواج المحيط فيرسو في عالمي الوحيد
فيكون لي خير رفيق
في لحظات وحدتي وحزني جرا دمي في شريان جديد ونبض قلبي بالمزيد والقي علي العديد بالكثير
لماذا تحزنين ؟؟
لماذا تيأسين؟؟
لماذا تبكين ؟؟
لماذا تريدين عبدا ضعيفا يمسح من عينيك دموعهما ويزيل من قلبك أحزانه وهمومه
أتناسيت رب العبيد!!
اله خالق كبير
لايخفى عنه من حالك شيء
اله عظيم يكشف الهم اذا دعي ويزيل الغم اذا روجي
اله ليس شبه في الوجود وليس له مثيل في الفعول
رحيم رؤوف كريم حليم مجيب إذا دعي معط إذا سؤل ...
أنهى تساؤلاته منتظرا أن أجيب
لذت بعدها بصمت عجيب
أيعقل أن تكون إلهي وأغفل عنك؟؟
أيعقل أن تكون ربي وأعرض عنك؟؟
كيف أحزن وأنت خالقي ؟؟
وانت أعلم بحالي اذا جهله الاخرون
لم أعد ابالي برسو أحد على شاطيء أحزاني الغريب
لأني أبحرت الى خالقي الكبير ..
تركت ألامي وأحزاني في الوراء
إنني الان انعم براحة أبدية
بعيدا عن ظلم الجميع
بعيدا عن حقد الكثير
من هنااااااااااااااااااااااك
من عالمي البعيد الذي اخترته وحيدة عن الجميع
همست
فإذا صدى صوتي تردد مخترقا أرجاء المحيط
((كفاني فخرا أن تكون لي ربا ))
من كتاباتي